Showing posts with label Nora' Diary. Show all posts
Showing posts with label Nora' Diary. Show all posts

2016-03-19

وإذاعلمت بنتًا فقد علمت أمّـة










لوحة : القارئة - 1910 للفنان الإنجليزي هارولد نايت




"إن أفضل صنيع ممكن أن تقدمه لشخص تُحبه ويهمك أمره هو أن تنقل إليه حب القراءة" 


2015-12-16

!..رواية رأيت رام الله.... و زكريا














لطالما أردت زيارة فلسطين... وأشعر أني زرتها حقاً عندما قرأت رواية رأيت رام الله.. 
أو على الأقل زرت جزءً منها  
      
                                                           * * * * *

تنويه : الكلام آدناه عربي بلا فصاحة، ركيك،"متلخبط"  وكاتبته تفتقر الى ترتيب أفكارها..
وهو مايحدث معها عادة عند الإنتهاء من قراءة أي رواية قديرة.  


      
                         * * * * *

رأيت رام الله ..
حيث جِرار زيت الزيتون
حيث صفيحة الزعتر .. رغيف الطابون الساخن ..وستي أم عطا

اشعر اني صرت جزء منها..
من الرواية
 من دير غسّانة ودار رعد .. جزء هناك بجانب شجرة التين والصورة المعلقة في برندة ابو حازم
جزء من الشتات اللذي لازم مريد في حياته .. ومنه شتات علاء ومنيف وناجي العلي وكل لأجيء
                       * * * * *

أبهرني احتفاظه بالتفاصيل الصغيرة .. استرجاعه لها .. كأنها إنتماءته وما بقي من هويته 
كنسمة الهواء الخاصة بدير غسّانة  .. طقم الشاهي.. الكنبة البنية تحت رفوف المكتبة ..
الستائر ذات الرسم التجريدي.. وعرس المرحوم "أبو العفو" .. 
على كل..ربما هذا كل ماتبقى للمغترب !

                      * * * * *

كثير من حكمة مريد تتجلى في الرواية في استعراضه لأوجاعه
هنا بعض الإقتباسات :

“إذا كان الأحياء يشيخون فإن الشهداء يزدادون شبابا”
“وهل تسع الأرض قسوة أن تصنع الأم فنجان قهوتها مفرداً في صباح الشتات ؟” 
“لا غائب يعود كاملاً.لاشيئ يستعاد كما هو.” 
“من السهل طمس الحقيقة بحيلة لغوية بسيطة: ابدأ حكايتك من ثانيا!” 
والكثيير..

                   * * * * * 

تلمس تعلقه الشديد برضوى وتميم.. إنهم موطنه اللذي لم يُنفى منه يوماً..

لو أني قرأت الرواية قبل سنة ..سنة فقط 
 لربما اختلفت بعض الأشياء عندي ..
لكنني في كل مرة يكتب فيها مريد عن رضوى إستحضرت هذه الصورة الحزينة ..
 لـ مُريد وتميم عند نعش رضوى ..  
و في كل مرة يتحدث فيها مريد عن طفله تميم ،تكون أمومتي حاضرة جداً .. 
 قبل سنة...قبل أن تموت رضوى .. وقبل أن أُنجب أنا طفلي ...



                     * * * *

في آخر الصفحات تقريباً .. كان مريد يحكي عن لآجئيين فلسطنيين 
 هربوا من الموت في فلسطين ليستقبلهم في المنفى..

أنا أستوعب جيداً ان الموت مصيرنا المحتوم 
لكن  "طريقة الموت تفرق، و مكان الموت يفرق، ومن يمسك يدك وقت احتضارك يفرق"
فكرة أن أموت وحيدة .. تُخفيني جداً 
و لحظات منيف الأخيرة اوجعتني .. 

حملت في قلبي بُعداً آخر لحياة كل عربي مغترب
لكل زملائي الفلسطنيين في الجامعة..
بينما أعتبر أنا إغترابي " تجربة مختلفة" 
كان إغترابهم محتوم عليهم ..

ومنهم "زكريا".. 

( زكريا شاب فلسطيني .. كنت دائماً اشوفه في الجامعة .. هادئ جداً ..
ويبدو الخجل واضح في شخصيته لما يتكلم ، أو حتى لما يمر من أمامنا.. 
مااعرف ليش بس دايما لما اشوفه أقول .. مختلف عن باقي الشباب الفلسطنيين اللي في الجامعة ..
عادة حماسيين .. أصواتهم عالية
 وشخصياتهم  دائماً تكون تلك "الشخصية المركبة التي تجمع بين شفافية المشاعر،و إقتحامية السلوك" 

زكريا كان غير ..كان من الأشخاص اللي يتكرر وجوده،
 وتحفظ ملامحه وتشوفه في كل مناسبة مُبادر،لكن ماتسمع صوته..
 تكتشف بعد فترة انك ماتعرف اسمه، ولما توصف شكله لأحد عشان تسأل عن إسمه
يقولك "إيوا عرفته، اشوفه دائماً بس ما أعرف اسمه!" 
واللي يكون أكثر شخص محبوب بين اصدقائه.

قبل يومين لما كان يشتغل في محل بيتزا 
تعرض لهم سارق .. وأطلق على زكريا رصاصة 
أخوه كان متواجد بجانبه ..شهد هذه اللحظات  ..  كان ماسك يده متشبث بكل حياة باقية فيه
لكن في إنتظارهم للإسعاف .. توفى زكريا)

تلقيت خبر وفاته بشكل مختلف  "مااعرف اذا مختلف هي الكلمة الصحيحة هنا ، لكن مختلف!"

ربما كان للرواية دور في استيعابي لمعاناته..ومدى همومه و أوجاعة.. 
كيف أن العديد من أقاربه لن يشاركوا في وداعه الأخير.. 
أن "الغربة أصابت زكريا أولاً، قبل أن تصيبه الرصاصة "

ولأنه زكـريا..

الله يرحم زكريا ويغفرله... ويربط على قلب والدته المكلومة و والده .. 
ويرفعه الى منازل الشهداء يارب العالمين..


                * * * *

2015-08-27

Baltimore Photo Blog 2015


..




‘‘أنا مستلقية على أرجوحة من الشباك، في شرفة غرفتي بفندق ميرادور،
مذكرتي مفتوحة فوق ركبتيّ، تسطع الشمس فوقها، ولا أنا أملك أي رغبة للكتابة.
الشمس، الأوراق، الظلال، الدفء، جميع هذه الأشياء حية إلى درجة تخمد كل حواسي، وتهدأ خيالي.
هذا هو الكمال. لا حاجة للوصف، لا حاجة للحماية. هذا أبدي، إنه يغمرني ويشعرني بالكمال.‘‘





..



تدوينة مصورة مقتطفة لرحلة بالتيمور, ميرلاند ,الولايات المتحدة الأمريكية.
أغسطس 2015



..


| فطور اليوم الثالث في مقهى محلي في زاوية في اَخر الشارع..

إمتلأ فجأة بكتب الطلاب وأحاديث المحبين في صباح إجازة نهاية الأسبوع : 








2015-07-23

!...و كان يومُ ميلادك أبـيضاً









6/24/2015
5:44 am

الولايات المتحدة الأمريكية 
السابع من رمضان عام ١٤٣٦

في فجرٍ رمضاني دافئ .. إحتَضَنت مستشفى (summa)  أُولى صرخات صغيري.. 
تلك اللحظة ذاتها إحتضن قلبي سعادة و فرحة ماعلمها من قبل ..
في ذلك المشفى الهادئ إلا من غرفة قابعة في نهاية الممر..تضج بأصوات الألآت والممرضات... وخوفي !  
آتيت يا صغيري باكياً.. لتُسْكن قلبيَنا .. لتملأ روحينا شغفاً و اؤنس..
ربُما هي المرة الوحيدة التي قد تبكي فيها خوفاً ونبكي أنا وأباك فرحاً..!

 


كانت البداية خطين أزرقين .. فرحةٌ و إرتباك
كنت في أحشائي .. تسكُنني _حرفياً_
و الأن أنت هنا تنام بين ذراعي حالماً.. يدك الصغيرة تغلق على إصبعي بإحكام..
و أنا و والدك لا نكف عن تأملك.. 
تأمُّل عيناك .. رموشك الكثيفة
قدماك الصغيرتين.. خصلات شعرك ..
كيف تتنفس..
كيف تحاول عبثاً الوصول إلى صدري.. لتُسقيني أمومتي... لتُعلمني كيف أهواك أكثر..

ولساني لا يكفُ عن الدعاء وقلبي يحمدُ الله الذي رزقني بك.. 
يتوسله أن يبقيك لي إبناً صالحاً تعلو درجات الجنان حتى الفردوس..
أن يقرّ عيني وعين زوجي .. و أن تكون مُسلماً تنهض بالأمة الإسلامية.. 
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات..
الحمدلله على سابغ نعمه..
 
..
..

خروجك للحياة.. إرتجاف بكائك .. صرخاتك الأولى هلعك.. دموعي ودعائي.. إكتشافي أمومتي.. 
و قُبلة أَبيك..
تلك التفاصيل الصغيرة يا أَنَس ستبقى خـالـدة في ذاكرة روحي دائماً.. 


مامتك..







                                                                           

2015-06-17

life lately..through my i Phone | لحظات إسبوعي من خلال عدسة آيفوني











بما إنها لايف ستايل بلوق .. أحب أن أضع  بعض اللمسات الشخصية

تدوينات تحكي عني.. أرجع لها كل بعد فترة أقرأها..

هنا بعض لحظاتي من الأسبوع  من عدسة الأيفون..


 ١_ايسكريم الأسبوع  كان بنكهة المانجو والفراولة ..نكهة كلاسيكة صيفية 

أحب فقرة ايسكريم الأسبوع جداً وأتطلع لها أنا و أحمد دائماً .. لكن مؤخراً أحمد إعتمد نظام غذائي جديد يمنع السكر والكاربوهيدرات...
and that makes me kinda sad  :(  فصرت آكل الأيسكريم لوحدي

٢_البارك اللي رحنا شوينا فيه برفقة أهل أحمد أمام هذه المنظر الآسر..الأسبوع الماضي قضّيت معظم الوقت مع أهل أحمد ..

 يوم رحنا ع كليفلاند اكواريوم ..و يوم رحنا الآمش ..وقضينا وقت ممتع في البيت سوا ..

مافيه أجمل من العلاقات العائلية و هذه الجلسات الدافئة ..

أفتقد الأجواء الأُسرية بشدة.. و زيارة الأهل الأسبوع الماضي جددت الهواء و غيّرت الروتين.


٣_ مؤخراً صرت مهووسة بالمنجا..أول مااصحى لااازم منجا .. بعد الفطور كمان منجا حتى لو كان الفطور
)يحتوي عليها  ( اللي غالباً يكون ..
 وبعدها بشويتين كمان منجا.. أول كنا نشتري المنجا كم حبة في كيس...حالياً صار كم كرتون ..
مااعرف ليش !! خصوصاً انو فترة وحامي إنتهت..
But hey ..pregnant women has an excuse for any thing ! :p


٤_ أرواج  إلف  واقعة في حبها أنا ...ناسبتني مرا... 
الوانها حلوة وخفيفة ع الشفايف و أهم شيء ريحتها حلوة ..
   (!wow..I know) $ لقيتها في تارقت بـ 3 
انصح فيها..اذا لقيتيها لاتترددي في أخُذها..متوفرة في  ولمارت و اونلاين كمان..

بعد ما أخذت هذه اللونين الجديدة..أخذت كمان لمامتي حسّيت انها ح تكون حلوة عليها..



2015-05-25

حُزن






صُدمت قبل أيام بخبر حزين .. حزين للغاية..
صديقتي المقربة مني..أغلى صديقة ..صديقة الطفولة و العمر ..وأجمل إنسانة ..تعاني من مرض..!
مااعرف حقيقة مشاعري حالياً ..أشعر اني مازلت متخبطة وغير مستوعبة.
فور سماعي الخبر ما بكَيت.. ما حزنت لم أفعل أي شيء .. لا أدري بماذا كنت أفكر ..لوهلة شعرت ان كل شيء توقف ..
حتى اني لم أخبر أقرب الناس لي بذلك .. احتفظت بالخبر لنفسي..